تؤكد المصادر المختلف أن الجواد البربري ظهر في شمال إفريقيا منذ 2000 عام تقريبا وطانت قرطاج بحضارتها المزدهرة أو المهتمين بتربيته وتأهيله ليكون العمود الفقري لجيش الخيالة

وفي تونس كان الجواد البربري لدى متساكني هذه الربوع ذا شأن بحيث لا يسع من يريد التحدث عن الخيل بتونس إلا أن يعطي هذا الصنف الأصيل حقه فهو كالعربي ذو خصائص وصفات جعلته الجواد الأقدم والألصق بالبلاد و لعظيم الإهتمام بأصاله هذا الجواد صدر في العشرين من دوان 1896 ميلادي أمر بإنشاء سجل أنساب الخيول التونسية لتدوين الجياد البربرية

ولقد أثبتت كفائتها في ساحات القتال وحققت الفوز والإنتصار لراكبها لذلك إعتنى بتربيتها مختلف العروض لأنه يتحلى بالصبروالمكابدة مع القوة والجلادة

والمتأمل في هذا النوع يجد خصائص وميزات كثيرة منها

الرأس الثقيل والوجه اللطيف

العينان الغائرتان والواسعتان

العنق الغليظة والقصيرة

الظهر المقوس والقصير

الذنب المنخفض

الصدر العريض العميق

القوائم القوية والحوافر الضيقة

القامة المرتفعة من 1.45 م إلى 1.60 م

 

 

وقد تم بعث المؤسسة الوطنية لتحسين وتجويد الخيول سنة 1988 وجاءت هذه المؤسسة كإفراز لإرادة التطوير في الأساليب المتبعة من قبل وفتح آفاق جديدة في إطار العناية بالسلالة والتشجيع على تربية الجواد، وإنطلاقاق من نشاط المؤسسة إختصت مدينة البطان بتربية الجواد البربري ويعد مهرجان الجواد البربري بالبطان الذي بعث سنة 1992 تظاهرة ثقافية فريدة من نوعها نظرا لإهتمامها أساسا بالجواد البربري وهو جواد مغاربي قديم العهد بهذه الديار حيث يعتبر الفرس الإفريقي بحق وهو من أصل نوبي إنتقل من السودان إلى برابرة شمال إفريقيا

وبالمعتمدية مناطق بها مخزون تاريخي كبير ونخص بالذكر المهرين والزويتينة